باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
Türkiye Today'sTürkiye Today'sTürkiye Today's
  • كل الأخبار
  • اقتصاد
  • رياضة
  • سياسة
  • ثقافة وفن
  • دولي
  • محلي
  • تقارير
  • علاقات دبلوماسية
  • مقالات
  • منوعات
Reading: تركيا توسّع نفوذها في العراق وسط انحسار إيراني وعبء تحكيم دولي (٢/٢)
مشاركة
إشعارات Show More
تغيير حجم الخطAa
Türkiye Today'sTürkiye Today's
تغيير حجم الخطAa
  • كل الأخبار
  • اقتصاد
  • رياضة
  • سياسة
  • ثقافة وفن
  • دولي
  • محلي
  • تقارير
  • علاقات دبلوماسية
  • مقالات
  • منوعات
Have an existing account? تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Türkiye Today's > اقتصاد > تركيا توسّع نفوذها في العراق وسط انحسار إيراني وعبء تحكيم دولي (٢/٢)
اقتصادعلاقات دبلوماسيةكل الأخبار

تركيا توسّع نفوذها في العراق وسط انحسار إيراني وعبء تحكيم دولي (٢/٢)

يواجه المشروع التركي في العراق اختباراً حقيقياً بسبب حكم تحكيم دولي يدين أنقرة بغرامة ضخمة نتيجة تجاهلها لبغداد في ملف تصدير النفط. ووسط تصاعد الانتقادات الداخلية، يبقى مصير هذا التوجه مرهوناً بإعادة بناء الشراكة القانونية والسياسية مع العراق.

:آخر تحديث 1 أغسطس 2025 22:50
منذ 3 أشهر
مشاركة
مشاركة

فخ التحكيم الدولي يقيد الاندفاعة التركية في العراق

بينما تمضي أنقرة في مشروعها الطموح لتوسيع نفوذها في العراق من بوابة التنمية والطاقة، يبرز في الخلفية ملف ثقيل يهدد هذا المسار: حكم صادر عن هيئة التحكيم الدولية يلزم تركيا بدفع غرامة تبلغ 1.47 مليار دولار لصالح الحكومة العراقية. الحكم جاء نتيجة قيام تركيا خلال سنوات طويلة بتصدير نفط إقليم كردستان دون تنسيق مع بغداد، وهو ما اعتبر خرقاً مباشراً لاتفاقية أنابيب النفط الموقعة بين الدولتين عام 1973. هذا التطور لا يعكس فقط ارتداداً قانونياً مكلفاً، بل يشكل كذلك صدعاً سياسياً داخلياً في تركيا قد تصل ارتداداته إلى قمة هرم السلطة.

غرامة بمليارات الدولارات: نتيجة سياسات نفطية أحادية

تكشّفت تفاصيل الحكم الدولي في الشهور الماضية، وأكّد النائب في حزب الشعب الجمهوري دينيز يافوز يلماز أن الحكومة التركية “تعمّدت إخفاء” هذه الوثائق عن الرأي العام، واصفاً ما جرى بأنه أحد أكبر الإخفاقات في إدارة ملف سيادي حساس. وبيّن أن الغرامة البالغة 1.471 مليار دولار، تتزايد يومياً بفعل تراكم الفوائد، ما يجعل من هذا الملف ليس مجرد حادثة قانونية، بل عبئاً مالياً واقتصادياً هائلاً.

من أربيل إلى جيهان: خط النفط الذي فجّر النزاع

تعود جذور النزاع إلى فترة ما بعد 2014، حين بدأت تركيا في استيراد النفط مباشرة من إقليم كردستان العراق عبر خط أنابيب يمتد إلى ميناء جيهان التركي، دون الرجوع إلى الحكومة الاتحادية في بغداد. اعتبرت الأخيرة أن ذلك يشكل خرقاً لاتفاقها مع أنقرة، ولجأت إلى التحكيم الدولي الذي حسم الأمر لصالحها بعد سنوات من التقاضي. الحكم أكد أن أنقرة انتهكت السيادة العراقية، وعليها دفع تعويضات كبيرة.

ردود الفعل في الداخل التركي: نحو مواجهة سياسية؟

تصريحات يافوز يلماز لم تقف عند حدود النقد المالي، بل حملت اتهامات سياسية مباشرة، إذ أشار إلى أن الوثائق المرتبطة بهذه القضية “لا يمكن إخفاؤها أو تدميرها”، واعتبر أن هذا الملف سيكون “الطوبة الأولى في جدار محاسبة سياسية وقانونية”، ملمحاً إلى إمكانية إحالة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى المحاكمة أمام المحكمة العليا، باعتبار أن القرار الاستراتيجي بالتعامل مع أربيل تم اتخاذه على أعلى مستويات الحكم.

خط جيهان الجديد… هل يتجاوز مآزق الماضي؟

في مواجهة هذا الإرث الثقيل، تحاول الحكومة التركية إعادة صياغة العلاقة مع بغداد بطريقة جديدة. فقد أعلن وزير الطاقة ألب أرسلان بيرقدار عن إرسال مسودة اتفاق نفطي جديدة، تتجاوز الاتفاق السابق الذي تنتهي صلاحيته في يوليو 2026، وتهدف إلى تشغيل الخط بكامل طاقته دون أزمات قانونية.

ومع ذلك، فإن مراقبين يرون أن الخط الجديد ما زال يواجه خطر الوقوع في الأخطاء نفسها، إذا لم يتم التأسيس لشراكة قانونية واضحة مع بغداد، واحترام السيادة المركزية العراقية، لا سيما في حال توسّع الخط إلى الجنوب حيث السيطرة القوية للفصائل الشيعية المقرّبة من إيران.

معادلة معقدة: بين فرص النفوذ ومخاطر التورّط

رغم المكاسب الجيوسياسية التي قد تحققها تركيا من خلال توسيع دورها في العراق، فإن استمرار الغموض القانوني في ملفات تصدير النفط، إلى جانب المعارضة السياسية الداخلية في أنقرة، قد يفرضان على صانع القرار التركي مراجعة دقيقة لآليات التموضع الجديدة. لا سيما أن الداخل التركي يشهد تصعيداً سياسياً واضحاً حول المسؤولية في هذا الملف، ما قد يضع مستقبل السياسة الخارجية التركية تجاه العراق على المحك.

يُظهر النزاع الدولي حول خط جيهان أن الطموح التركي في العراق لا يمكن أن يكون مستداماً دون إطار قانوني راسخ وتنسيق كامل مع الحكومة الاتحادية في بغداد. كما أن تكلفة التقدّم غير المدروس لم تعد تُقاس فقط بالمال، بل أيضاً بالثقة السياسية الداخلية والمصداقية الإقليمية. ومع اتساع دائرة المحاسبة السياسية في الداخل التركي، تبدو الحاجة ماسة إلى تصحيح المسار قبل أن يتحول الطموح إلى مأزق استراتيجي.

قد يعجبك أيضًا

تركيا تدعو منظمة التعاون الإسلامي إلى تحرك منسق بشأن فلسطين

وزير المالية التركي يؤكد استمرار مسار خفض التضخم

نائب أسترالي يشيد بأدوار حركة الخدمة في أستراليا والعالم

دمشق تستعين بأنقرة في طباعة بطاقات الهوية وجوازات السفر

مشهد ما بعد الحرب في غزة

:وسومأربيلأنقرةإقليم كردستان العراقالمشروع التركي في العراق االنفوذ التركي في العراقبغدادتحكيم دولي يدين أنقرة بغرامة ضخمة
مشاركة
فيسبوك تويتر Email Print
:المقال السابق تركيا توسّع نفوذها في العراق وسط انحسار إيراني وعبء تحكيم دولي (١/٢)
:المقال التالي انتقال فيكتور أوسيمين من نابولي إلى غلطة سراي في صفقة قياسية
تعليق

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شهداء جراء تحطم طائرة عسكرية تركية على الحدود الجورجية–الأذرية
دولي
الصحافة العالمية: محاولة سجن إمام أوغلو لأكثر من ألفي عام انقلاب قضائي
سياسة
تركيا: النيابة العامة تطالب بسجن إمام أوغلو لأكثر من ألفي عام!
سياسة
علاج الجرح الذي يسكن اللاجئين.. تشريح للمنفى من الداخل
ثقافة وفن
أنقرة والقاهرة تبحثان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
علاقات دبلوماسية
تحطم طائرة شحن عسكرية تركية قرب الحدود الجورجية ـ الأذرية
دولي
زيارة فيدان تكشف ملامح مرحلة ما بعد الأسد في سوريا
علاقات دبلوماسية
تقرير دولي يوثّق تصاعد خطاب الكراهية ضد حركة الخدمة في تركيا
دولي
كندا تمنح اللجوء لأنصار حزب الشعب الجمهوري التركي
دولي
دلالات هجوم حليف أردوغان القومي على السفير الأمريكي
تقارير
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

2024 Turkiyetodays © جميع الحقوق محفوظة .
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?