بينما تستمر النقاشات في أروقة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا حول التعديلات الوزارية، انتشرت شائعات تزعم أن برات ألبيرق يرغب في العودة لإدارة الاقتصاد مرة أخرى، وأنه تصالح مع الرئيس أردوغان بتقبيل يده.
نقلت الكاتبة نوراي باباجان، في مقالتها بصحيفة “غازيته بنجره” (Gazete Pencere)، الشائعات المتداولة حول التعديلات الوزارية في أروقة حزب العدالة والتنمية. وأشارت إلى أن التعديل الوزاري كان من أكثر المواضيع نقاشًا بعد الانتخابات الأمريكية، وأن عودة برات ألبيرق إلى الحكومة كان أيضًا من بين الشائعات المتداولة.
وكتبت باباجان أن ألبيرق، الذي كانت له علاقات جيدة مع صهر ترامب في الماضي، قد يستغل هذه العلاقات كفرصة جديدة له، وتابعت قائلة: “يعتقد معظم أعضاء حزب العدالة والتنمية أن صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، برات ألبيرق، وفريقه مسؤولون عن الأزمة الاقتصادية الحالية. ومع ذلك، تُطرح ادعاءات بأن ألبيرق الذي تصالَح مع أردوغان قد يتم تعيينه مرة أخرى وزيرًا في الحكومة الجديدة”.
وقالت الكاتبة أيضًا إنه وفقًا لأعضاء حزب العدالة والتنمية، فإن فريق ألبيرق ينشر شائعات عن عودته لإدارة الاقتصاد، لكن هناك تعليقات تشير إلى أنه قد يقبل بمنصب وزير الطاقة أيضًا، ونقلت عن مصادر بأنه يُحكى أن ألبيرق تصالح مع أردوغان بعد فترة طويلة من الجفاء عندما قبّل يده في حفل تخرج ابنه في الربيع الماضي، ومنذ ذلك الحين يحاول الحفاظ على علاقته دافئة مع الرئيس.
ولفتت الكاتبة إلى أن هناك من يربطون هذا الأمر بالانتخابات الأمريكية، حيث يعتقدون بأن صهر أردوغان قد يحاول استغلال تقاربه مع صهر ترامب في المرحلة القادمة لصالحه.