باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
Türkiye Today'sTürkiye Today'sTürkiye Today's
  • كل الأخبار
  • اقتصاد
  • رياضة
  • سياسة
  • ثقافة وفن
  • دولي
  • محلي
  • تقارير
  • علاقات دبلوماسية
  • مقالات
  • منوعات
Reading: “كولن” بين الدولة العميقة وأردوغان: كيف أصبح الخصم المشترك للجميع؟
مشاركة
إشعارات Show More
تغيير حجم الخطAa
Türkiye Today'sTürkiye Today's
تغيير حجم الخطAa
  • كل الأخبار
  • اقتصاد
  • رياضة
  • سياسة
  • ثقافة وفن
  • دولي
  • محلي
  • تقارير
  • علاقات دبلوماسية
  • مقالات
  • منوعات
Have an existing account? تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Türkiye Today's > دولي > “كولن” بين الدولة العميقة وأردوغان: كيف أصبح الخصم المشترك للجميع؟
دوليكل الأخبار

“كولن” بين الدولة العميقة وأردوغان: كيف أصبح الخصم المشترك للجميع؟

إن توحّد القوى المتعارضة في تركيا ضد فتح الله كولن يعكس عجز النظام السياسي والاجتماعي عن استيعاب مشروع يتجاوز أحيائه الأيديولوجية الضيقة. فالحركة التي نادت بالإصلاح الأخلاقي والتعايش تحوّلت، بمرور الزمن، إلى مرآة كشفت عمق أزمات الدولة التركية مع نفسها.

:آخر تحديث 10 أكتوبر 2025 20:43
منذ شهر واحد
مشاركة
مشاركة

رصد الكاتب التركي المعروف عبد الحميد بيليجي الأسباب التي تكمن وراء اتخاذ شريحة واسعة من التيارات السياسية والفكرية في تركيا الراحل فتح الله كولن عدوا مشتركا، وذلك في مقال نشره موقع “توركيش مينوت” الناطق باللغة الإنجليزية. 

محتويات
من التحالف إلى العداء: قراءة في مسار العلاقة بين العدالة والتنمية وحركة الخدمةالتحول الكبير عام 2013: من الشراكة إلى الصدامما وراء السياسة: الجذور الفكرية والاجتماعية للعداءالعداء من طرفي النقيض: قراءة موازيةالحركة بين النقد الذاتي والبقاءروح المصالحة التي قاومت الانقسامجرح الضمير التركي

في إحدى الندوات التي تناولت انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا خلال العقد الأخير، طرح أحد الحاضرين على الكاتب والصحفي عبد الحميد بليجي سؤالاً غير مألوف، لكنه عميق الدلالة: “نفهم أسباب عداء الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية لحركة الخدمة بعد عام 2013، لكن لماذا تتبنى قوى معارضة لأردوغان مواقف سلبية مماثلة تجاه كولن وأتباعه؟ وكيف يمكن تفسير هذا الإجماع على العداء؟”

يقول بليجي إن هذا السؤال، رغم ندرته، يكشف عن جذرٍ تاريخي عميق يمتد عبر ثلاثة عقود من التحولات السياسية والفكرية في تركيا، ويضيء جوانب خفية من الجدل المستمر حول فكر فتح الله كولن وحركة الخدمة.

من التحالف إلى العداء: قراءة في مسار العلاقة بين العدالة والتنمية وحركة الخدمة

يرى بليجي أن فهم جذور هذا العداء المشترك يتطلب العودة إلى التسلسل الزمني للأحداث.
ففي السنوات الأولى لحكم حزب العدالة والتنمية، اتسمت السياسة التركية بانفتاح ديمقراطي وتوجه أوروبي واضح، حيث عملت الحكومة على تقليص هيمنة المؤسسة العسكرية وتعزيز سيادة القانون. خلال تلك الفترة، وجدت حركة الخدمة في هذا المسار ما يتقاطع مع رؤيتها الإصلاحية، فدعمت بقوة جهود التحول الديمقراطي.

لكن هذا الدعم أثار حفيظة ما يُعرف بـ”الدولة العميقة” والعناصر البيروقراطية الموالية للنظام العلماني التقليدي، والتي رأت في هذا التحالف تهديدًا لأسس النظام الجمهوري الكمالي. ونتيجة لذلك، بدأ يُنظر إلى حركة الخدمة على أنها “قوة موازية” تسعى لتقويض النظام، لا سيما خلال محاكمات “أرغنكون” و”المطرقة” في أواخر العقد الأول من الألفية الجديدة، عندما تمت ملاحقة جنرالات ومسؤولين متهمين بالتخطيط لانقلابات عسكرية.

ويشير بليجي إلى أن الصحف الكبرى مثل “حريت”، التي كانت تمثل صوت الدولة العميقة، لعبت دورًا أساسيًا في تأجيج تلك الحملة ضد الحركة، رغم أن جميع الديمقراطيين في تركيا والاتحاد الأوروبي دعموا تلك المحاكمات حينها باعتبارها خطوة تاريخية نحو العدالة.

التحول الكبير عام 2013: من الشراكة إلى الصدام

بحسب بليجي، مثّل عام 2013 نقطة تحول مفصلية، إذ تفجرت فضائح فساد ضخمة طالت أردوغان وأفراد أسرته، فاختار التحالف مع خصومه القدامى في الدولة العميقة، وعلى رأسهم القوميون المتشددون بقيادة دوغو برينجك، ضد حركة الخدمة.

منذ ذلك الحين، تخلى أردوغان عن مشروع الاتحاد الأوروبي وأعاد بناء نظام سلطوي قائم على الولاء الشخصي. رفض فتح الله كولن، المقيم في المنفى الأمريكي، الانصياع لما وصفه أردوغان بـ”قيادة الأمة الإسلامية”، فاتهمه الأخير بتدبير مؤامرة لإسقاط النظام.

وجاءت المحطة الأخطر في يوليو 2016 مع محاولة الانقلاب الفاشلة، التي اتهمت الحكومة التركية كولن بتدبيرها، رغم نفيه القاطع. أعقب ذلك حملة قمع غير مسبوقة، أُغلقت فيها مدارس وجمعيات ووسائل إعلام، وسُجن عشرات الآلاف من المعلمين والقضاة والصحفيين والمواطنين بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية”، حتى باتت أفعال مدنية بسيطة تُعد أدلة إدانة.

ويصف بليجي هذه المرحلة بأنها “أكبر عملية شيطنة ممنهجة في تاريخ الجمهورية”، شاركت فيها الدولة والإعلام والسلطات الدينية، حتى وصل الاضطهاد إلى النساء الحوامل والأطفال، في مشهدٍ لا يمكن تبريره سياسيًا ولا إنسانيًا.

ما وراء السياسة: الجذور الفكرية والاجتماعية للعداء

لكن، كما يقول بليجي، لا يمكن تفسير العداء الواسع لحركة الخدمة بمجرد التغيرات السياسية أو الحملات الإعلامية. فالمسألة، في جوهرها، أعمق وأقرب إلى البنية الفكرية والاجتماعية للمجتمع التركي نفسه.

ويستشهد الكاتب بما عرضه الدكتور إنعام الحق في مؤتمر “فكر وممارسة فتح الله كولن” الذي عقدته جامعة درو الأمريكية في أكتوبر 2024، إذ يرى أن العالم الإسلامي واجه تراجعه أمام الغرب عبر ثلاث مقاربات رئيسية:

  • المحافظون التقليديون الذين يرفضون التغيير ويعتبرون الانحدار قضاءً مؤقتًا.
  • التغريبيون الذين يرون الخلاص في تقليد الغرب.
  • الإسلاميون الذين سعوا لدمج الحداثة بالإسلام، لكنهم سقطوا في فخ التسييس.

أما كولن، وفق تحليل الدكتور الحق، فلم ينتمِ إلى أي من هذه التيارات. فقد تبنّى مسارًا روحانيًا إصلاحيًا يزاوج بين العلم والأخلاق، والتعليم والتقوى، دون الانخراط في الصراع على السلطة. هدفه كان إصلاح الإنسان لا السيطرة على الدولة.

هذا الموقف، كما يلاحظ بليجي، وضعه خارج “الأحياء الأيديولوجية” التركية. فالعلمانيون وجدوه متدينًا أكثر مما ينبغي، والإسلاميون رأوه غير ثوري كفاية، والمحافظون عدّوه حداثيًا مفرطًا. وهكذا وجد نفسه وحركته في عزلة فكرية جعلتهما هدفًا سهلاً للجميع.

العداء من طرفي النقيض: قراءة موازية

ويستشهد بليجي بدراسة أخرى للدكتور أنور علم بعنوان “مكروه من الأضداد: تفسير العداء المشترك للعلمانيين والإسلاميين في تركيا تجاه حركة الخدمة“، نُشرت في مارس 2024، والتي خلصت إلى أن العلمانيين اعتبروا الحركة “تغلغلاً إسلاميًا ناعمًا في الفضاء المدني”، بينما رآها الإسلاميون “قوة مستقلة خارجة عن السيطرة”. بهذا المعنى، مثلت الخدمة تهديدًا لمجالي نفوذ كلا الطرفين، فالتقت دوافع الخصمين المتناقضين في رفضها، وإن اختلفت المبررات.

الحركة بين النقد الذاتي والبقاء

يؤكد بليجي أن على حركة الخدمة، رغم كل ما تعرضت له، أن تمارس مراجعة داخلية جادة بعد انتهاء هذه الحقبة من الاضطهاد، لتستخلص دروسها وتفهم الأخطاء التي ربما ساهمت في خلق بعض سوء الفهم أو التوتر مع الدولة. لكن رغم ذلك، يظل بقاء الحركة حيّة بعد عقد من الملاحقات والمصادرات والسجن دليلاً على قوتها الأخلاقية وتنظيمها المدني العالمي.

روح المصالحة التي قاومت الانقسام

يشير بليجي إلى أن الحركة كانت، قبل كل شيء، مشروعًا للحوار. من خلال “منبر أبانت” الذي أسسته مؤسسة الصحفيين والكتاب التابعة لها في أواخر التسعينيات، جمعت شخصيات من خلفيات فكرية ومذهبية وإثنية متعددة على طاولة واحدة، وسعت إلى بناء جسور بين الفئات المتنازعة.

كما أن زيارة كولن إلى الفاتيكان عام 1998 ولقاءه البابا يوحنا بولس الثاني، وعلاقاته الطيبة مع الزعماء الدينيين الأرمن واليهود والأرثوذكس، كانت انعكاسًا لهذا النهج التواصلي.

اليوم، ورغم كل ما جرى، ما زالت هذه الروح قائمة في المراكز الثقافية التابعة للحركة في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، حيث يجتمع أناس من خلفيات متنوعة في فضاء واحد. وفي العراق مثلًا، يروي بليجي أن مدارس الخدمة في كركوك ما زالت تُعلّم أطفال العرب والتركمان والأكراد والسنّة والشيعة معًا، في وقتٍ تمزق فيه الحروب مجتمعاتهم.

جرح الضمير التركي

يختم عبد الحميد بليجي تحليله بالقول إن العداء الموجّه ضد حركة الخدمة لم يكن استهدافًا لجماعة دينية فحسب، بل جرحًا في ضمير الأمة التركية نفسها. فبخسارتها هذا الجهد المدني العالمي، خسرت تركيا أحد أهم مصادر قوتها الناعمة ورمزًا من رموز التسامح والحوار التي كانت تُعرف بها قبل الانقسام.

قد يعجبك أيضًا

قمة الدوحة: غضب عربي – إسلامي وتحذيرات من انهيار الاتفاقيات الإبراهيمية

السعودية تدرس شراء مقاتلات “كاآن” التركية

تركيا: زلزال بقوة 5.9 يضرب مدينة ملاطية

تركيا تحث أوروبا على الاستعداد لحقبة ما بعد الناتو

أردوغان: نأمل أن تجد سوريا السلام المنشود

:وسومأرجنكونأردوغانأسباب عداوة فتح الله كولنالقوى المتعارضة في تركياحركة الخدمةعبد الحميد بيليجيفكر كولن
مشاركة
فيسبوك تويتر Email Print
:المقال السابق أنس كانتر يكشف في كتابه “باسم الحرية” رحلته من الرياضة إلى المنفى والنضال
:المقال التالي «اتفاق غزة»… اختبار الوساطة أمام الخروق الإسرائيلية
تعليق

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الانسحاب الصامت للأمهات وتداعياته على الروابط العائلية الحديثة
ثقافة وفن
شهداء جراء تحطم طائرة عسكرية تركية على الحدود الجورجية–الأذرية
دولي
الصحافة العالمية: محاولة سجن إمام أوغلو لأكثر من ألفي عام انقلاب قضائي
سياسة
تركيا: النيابة العامة تطالب بسجن إمام أوغلو لأكثر من ألفي عام!
سياسة
علاج الجرح الذي يسكن اللاجئين.. تشريح للمنفى من الداخل
ثقافة وفن
أنقرة والقاهرة تبحثان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
علاقات دبلوماسية
تحطم طائرة شحن عسكرية تركية قرب الحدود الجورجية ـ الأذرية
دولي
زيارة فيدان تكشف ملامح مرحلة ما بعد الأسد في سوريا
علاقات دبلوماسية
تقرير دولي يوثّق تصاعد خطاب الكراهية ضد حركة الخدمة في تركيا
دولي
كندا تمنح اللجوء لأنصار حزب الشعب الجمهوري التركي
دولي
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

2024 Turkiyetodays © جميع الحقوق محفوظة .
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?