باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
Türkiye Today'sTürkiye Today'sTürkiye Today's
  • كل الأخبار
  • اقتصاد
  • رياضة
  • سياسة
  • ثقافة وفن
  • دولي
  • محلي
  • تقارير
  • علاقات دبلوماسية
  • مقالات
  • منوعات
Reading: قراءة تحليليّة في صراع السلطة والمعارضة في تركيا
مشاركة
إشعارات Show More
تغيير حجم الخطAa
Türkiye Today'sTürkiye Today's
تغيير حجم الخطAa
  • كل الأخبار
  • اقتصاد
  • رياضة
  • سياسة
  • ثقافة وفن
  • دولي
  • محلي
  • تقارير
  • علاقات دبلوماسية
  • مقالات
  • منوعات
Have an existing account? تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Türkiye Today's > سياسة > قراءة تحليليّة في صراع السلطة والمعارضة في تركيا
سياسةكل الأخبار

قراءة تحليليّة في صراع السلطة والمعارضة في تركيا

يرى البروفسور ممتازَر توركونه أن الأزمة التركية الحالية ليست نزاعاً انتخابياً تقليدياً، بل اختبار وجودي لنظام الحكم، حيث تكمن الانتصارات الحقيقية في الاستجابة لمطالب الشعب لا في سحقها بالقوة.

:آخر تحديث 9 يوليو 2025 17:28
منذ 4 أشهر
مشاركة
مشاركة

في لحظة سياسية مفصلية، تتجه تركيا نحو صراع مفتوح بين زعامة تتمسّك بالسلطة حتى الرمق الأخير، ومعارضة تزداد تماسكاً وحضوراً شعبياً ومؤسساتياً. البروفسور والكاتب السياسي المخضرم ممتازَر توركونه يرسم في تحليل شامل ملامح الأزمة السياسية الراهنة، مشيراً إلى تصاعد مخاطر الفوضى والانزلاق نحو الاستبداد، وسط حالة اصطفاف داخلي وتحولات بنيوية في خريطة القوى الفاعلة.

محتويات
سؤال البداية: من سيربح ومن سيخسر؟اللاعبون الأساسيون: رجل واحد في مواجهة مؤسّسة جماعيةرجب طيب أردوغان: الفرد المطلقحزب الشعب الجمهوري: جبهة متعددة الرؤوسمخاوف السلطة: ليس من الخسارة بل من تبعاتهاالتحالفات المتهالكة: من حضر ومن غاب؟أزمة “أنا لا أرحل”: احتدام بين الثبات والانهيارمستقبل الأزمة: تسوية مستحيلة أم انفجار وشيك؟التناقض البنيوي: لا سلطة استبدادية تحل القضايا التاريخيةالاقتصاد الغائب الحاضرنهاية الحكاية: التاريخ لا يرحم

سؤال البداية: من سيربح ومن سيخسر؟

يفتتح توركونه تحليله بالتأكيد على أن زاوية السؤال تصوغ طبيعة الإجابة. فالحديث عن “الرابح” يسلّط الضوء على مكامن القوة والاستراتيجية، بينما التركيز على “الخاسر” يكشف مواطن الضعف والارتباك. وبحسبه، لا يمكن فهم المشهد التركي إلا بمقاربة مزدوجة، تنظر إلى أوراق اللاعبين واستراتيجياتهم المُعلنة والمضمرة في آنٍ معاً.

ويشدد على أن اللعبة السياسية تُدار اليوم ببطاقات مكشوفة؛ لا أسرار بين الأطراف، ولا أوهام لدى المواطنين. فحتى المواطن البسيط بات قادراً على توقّع المسار العام للأحداث وسط تصاعد وتيرة الصراع.

اللاعبون الأساسيون: رجل واحد في مواجهة مؤسّسة جماعية

رجب طيب أردوغان: الفرد المطلق

يصوّر توركونه الرئيس رجب طيب أردوغان كفاعل أوحد، يمسك بمفاصل الدولة كافة، ويتّخذ القرارات بشكل أحادي. فشعبيته تتجاوز حزبه، وحزبه تحوّل إلى ما يشبه الظلّ الباهت لحضوره الطاغي. ورغم تراجع التأييد الشعبي له، يواصل رهانه على الزمن واستنزاف الخصوم، رافضاً أي سيناريو للتراجع.

حزب الشعب الجمهوري: جبهة متعددة الرؤوس

على الجهة الأخرى، يصف توركونه حزب الشعب الجمهوري بأنه ليس مجرد تنظيم سياسي، بل بنية مؤسساتية تتوزع على شخصيات صاعدة أبرزها زعيم الحزب أوزجور  أوزيل، ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، إلى جانب شبكة بلديات وكوادر حزبية نشطة. ويضيف أن المعارضة تحتفظ بميزة واضحة: كل شخصية قيادية فيها تجد صدىً جماهيرياً مباشراً، بينما يفتقر حزب العدالة والتنمية إلى شخصيات بديلة موازية لأردوغان.

مخاوف السلطة: ليس من الخسارة بل من تبعاتها

يُبرز توركونه أن قلق النظام لا يتأتّى فقط من تراجع شعبيته أو توسّع المعارضة، بل من الرعب الكامن من مرحلة ما بعد أردوغان. إذ يخشى كثيرون في معسكر السلطة من انتصار المعارضة، وما قد يتبعه من موجة محاسبات وفتح ملفات الفساد والانتهاكات المغلقة حاليا. هذا الخوف، بحسبه، هو ما يدفع الكثير من المنتفعين إلى التزام الصمت، بل أحياناً إلى انتقاد ما يتعرض له خصومهم من مضايقات، في تلميحات مفاجئة إلى أن “السلطة قد بالغت في قمعها”.

ويتابع أن النظام الحالي قائم على شخص واحد، وبالتالي فإن غيابه – سواء لأسباب سياسية أو طبيعية – من شأنه أن يتسبب بانهيار كامل للبنية الحاكمة.

التحالفات المتهالكة: من حضر ومن غاب؟

يُلاحظ توركونه أن حزب الحركة القومية (MHP)، الحليف التقليدي لأردوغان، بات يوجّه إشارات مبطنة بضرورة احترام القانون والتوازن. أما بقية الأحزاب المعارضة، فلم تعد مؤثرة في المشهد، في حين تجد حتى التشكيلات الهامشية مثل حزب الظفر نفسها مضطرة للاصطفاف مع حزب الشعب الجمهوري في وجه السلطة المتغوّلة.

أزمة “أنا لا أرحل”: احتدام بين الثبات والانهيار

يُطلق توركونه على هذه اللحظة عنوان “أزمة لا أرحل”، في إشارة إلى رفض أردوغان التخلي عن الحكم رغم كل التحولات. ويؤكد أن هذه الأزمة ولّدت حالة استقطاب جديدة أعادت تشكيل الخريطة السياسية، ودفعت بحزب الشعب الجمهوري إلى تثبيت هيمنته المعنوية والتنظيمية في ساحة المعارضة، بل واختراقه لمناطق لم تكن من قبل ضمن امتداده الشعبي.

مستقبل الأزمة: تسوية مستحيلة أم انفجار وشيك؟

يرى توركونه أن الطريق أمام تركيا لا يخرج عن سيناريوهين اثنين:

  1. التصعيد المتبادل:استمرار الاعتقالات قد يدفع نحو احتجاجات شعبية واسعة، تقابلها السلطة بإعلان حالة الطوارئ. لكن ذلك، كما يحذّر، قد يفتح الباب لنظام سلطوي كامل ويُفقد القصر شرعيته الأخلاقية.
  2. التهدئة غير الواقعية:المعارضة لا تستطيع التراجع لأنها كيان مؤسسي متعدد الأبعاد، وأردوغان لا يمكنه التراجع دون خسارة مشروعه السياسي بالكامل. لذا، فإن المأزق مستمر.

ورغم نفيه لاحتمال وجود نية مباشرة لاستفزاز المعارضة من أجل فرض حالة الطوارئ، لا يُخفي توركونه قلقه من الانزلاق نحو الفوضى، محذراً من أن السلطة “تحفر قبرها بيدها” حينما تفقد التوازن بين القوة والشرعية الشعبية.

التناقض البنيوي: لا سلطة استبدادية تحل القضايا التاريخية

ينتقد توركونه ما يصفه بالتناقض الفجّ في خطاب السلطة التي تدّعي العمل على حل القضية الكردية عبر الديمقراطية، بينما تدفع البلاد نحو الاستبداد.

ويؤكد أن مستقبل الشراكة التركية-الكردية لا يمكن بناؤه إلا عبر دستور ديمقراطي جديد، وبرلمان فاعل، وقضاء مستقل. ويضيف أن المسألة الكردية ليست قضية أمنية أو عسكرية، بل سياسية وتاريخية، ولا يمكن تفكيكها ضمن نظام يزداد قمعاً وانغلاقاً.

الاقتصاد الغائب الحاضر

رغم تركيز التحليل على المشهد السياسي، لا يغفل توركونه الأثر العميق للأزمة الاقتصادية، مذكّراً بأن الشعب لا يعنيه فقط من يحكم، بل ما يقدّمه الحاكم من حلول لأزمات المعيشة. وفي ظل تضخم متصاعد وأزمات بنيوية، يرى أن معارك السلطة لن تحدد وحدها مستقبل تركيا.

نهاية الحكاية: التاريخ لا يرحم

يختم توركونه تحليله بمجاز بليغ قائلاً: “الحكايات السياسية تنتهي غالباً بأن يواصل جنود الملك المهزوم القتال، بعد أن سقط عرشهم”، لكنه يلفت إلى أن ما يجري في تركيا اليوم يتجاوز الصراع على السلطة إلى معركة حول هوية الدولة ومصيرها.

قد يعجبك أيضًا

ترامب يتجنب توصيف “الإبادة الأرمنية” على عكس سلفه بايدن

إسرائيل وإيران: عداء أم شراكة مصالح؟

تركيا: حملة واسعة للتحقيق في تعاطي المخدرات تطال مشاهير الفن والإعلام

بوادر تقارب سياسي بين أردوغان وقيادات سابقة في حزبه

لوكسمبورغ تدين إقالة رؤساء البلديات المعارضين في تركيا

:وسومأزمة "أنا لا أرحل"أوزجور أوزيلالأزمة التركيةالبروفسور ممتازَر توركونهالرئيس رجب طيب أردوغانحزب الحركة القوميةحزب الشعب الجمهوريممتازر توركونه
مشاركة
فيسبوك تويتر Email Print
:المقال السابق أطول صيف في مسيرة أردوغان: أزمة، توتر، وبحث عن مخرج
:المقال التالي سابقة عالمية.. تركيا تحظر روبوت الذكاء الاصطناعي “Grok” من إكس
تعليق

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شهداء جراء تحطم طائرة عسكرية تركية على الحدود الجورجية–الأذرية
دولي
الصحافة العالمية: محاولة سجن إمام أوغلو لأكثر من ألفي عام انقلاب قضائي
سياسة
تركيا: النيابة العامة تطالب بسجن إمام أوغلو لأكثر من ألفي عام!
سياسة
علاج الجرح الذي يسكن اللاجئين.. تشريح للمنفى من الداخل
ثقافة وفن
أنقرة والقاهرة تبحثان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
علاقات دبلوماسية
تحطم طائرة شحن عسكرية تركية قرب الحدود الجورجية ـ الأذرية
دولي
زيارة فيدان تكشف ملامح مرحلة ما بعد الأسد في سوريا
علاقات دبلوماسية
تقرير دولي يوثّق تصاعد خطاب الكراهية ضد حركة الخدمة في تركيا
دولي
كندا تمنح اللجوء لأنصار حزب الشعب الجمهوري التركي
دولي
دلالات هجوم حليف أردوغان القومي على السفير الأمريكي
تقارير
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

2024 Turkiyetodays © جميع الحقوق محفوظة .
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?