حصل لاعب لاعب كرة السلة التركي المحترف بالولايات المتحدة، والمدافع عن حقوق الإنسان، أنس كانتر فريدوم، على جائزة “أكثر الأشخاص تأثيرًا في أمريكا لعام 2024 (أوسكار مايك)”، تقديرًا لجهوده العالمية في الدفاع عن الإنسانية.
اشتهر فريدوم، الذي كان لاعبًا في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، بعمله في مجال حقوق الإنسان على مستوى العالم، مما جعله رمزًا بارزًا في هذا المجال.
تسلم فريدوم الجائزة خلال حفل في الولايات المتحدة حيث أشاد مقدم البرنامج بإنجازاته الرياضية والإنسانية، واصفًا إياه بأنه “بطل يُلهم الملايين”.
وأثناء تقديمه للجائزة، قال المقدم: “أود أن أقدم لكم بطلاً يُلهم الملايين… أنس، الذي استخدم منصته ليتحدث عن الإنسانية جمعاء، هو بالفعل هدية عظيمة للعالم بأسره. ورغم الحرب التي أعلنها ضد جميع الديكتاتوريين، والتي تسببت في إخراجه من دوري (NBA)، إلا أنه تعهد بنشر رسالة الحرية في كل مكان. وقد قرر حتى تغيير اسمه ليصبح ‘فريدوم’ (الحرية).
يأتي أنس كانتر بين أبرز المدافعين عن حقوق أقليات الأويغور والمنتقدين لانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات الصينية بحقهم، مما تسبب في إخراجه من دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين بسبب الضغوطات الصينية.
من جانبه، قال أنس كانتر فريدوم في كلمته القصيرة أثناء الحفل: “كما يعلم الجميع، أنا لاعب سابق في إن بي أي، لكنني هنا اليوم لأشارككم شيئًا مختلفًا تمامًا عن كرة السلة. أريد أن أخبركم لماذا أحب أمريكا كثيرًا. من الآن فصاعدًا، أنتم جميعًا عائلتي. أشكركم جزيل الشكر على دعوتي وتكريمي بهذه الطريقة. لم آتِ هنا فقط لأتحدث إليكم، بل لأتعلم منكم أيضًا عن حياتكم وتحدياتكم. لقد كانت هذه التجربة ذات قيمة كبيرة بالنسبة لي. أشكركم من أعماق قلبي على هذا التكريم الرائع.”
أنس كانتر فريدوم، الذي يواصل كفاحه من أجل حقوق الإنسان وحرية التعبير، أصبح رمزًا عالميًا للدفاع عن المظلومين، مستخدمًا منصته وشهرته لرفع الوعي بشأن القضايا الإنسانية، وخطف الأضواء بدعمه لفتح الله كولن الراحل وحركة الخدمة، ومعارضته لـ”الممارسات القمعية” للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.