باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
Türkiye Today'sTürkiye Today'sTürkiye Today's
  • كل الأخبار
  • اقتصاد
  • رياضة
  • سياسة
  • ثقافة وفن
  • دولي
  • محلي
  • تقارير
  • علاقات دبلوماسية
  • مقالات
  • منوعات
Reading: الصراع في سوريا: بين التصعيد الطائفي وهواجس الأقليات
مشاركة
إشعارات Show More
تغيير حجم الخطAa
Türkiye Today'sTürkiye Today's
تغيير حجم الخطAa
  • كل الأخبار
  • اقتصاد
  • رياضة
  • سياسة
  • ثقافة وفن
  • دولي
  • محلي
  • تقارير
  • علاقات دبلوماسية
  • مقالات
  • منوعات
Have an existing account? تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Türkiye Today's > تقارير > الصراع في سوريا: بين التصعيد الطائفي وهواجس الأقليات
تقاريردوليكل الأخبار

الصراع في سوريا: بين التصعيد الطائفي وهواجس الأقليات

تواجه سوريا خطر التصعيد الطائفي وسط تدخلات إقليمية معقدة، ما يضع الأقليات في مأزق أمني وسياسي. الحل يكمن في رؤية شاملة تضمن التعايش والاستقرار بعيدًا عن استغلال الهويات في الصراعات.

:آخر تحديث 10 مارس 2025 03:52
منذ 8 أشهر
مشاركة
مشاركة

تقرير: ياوز أجار

مع تصاعد التوترات في سوريا، بات العنف الطائفي يشكل محورًا خطيرًا يهدد تماسك المجتمع السوري، ويفرض تحديات معقدة على الأقليات الدينية والعرقية في البلاد. وقد أثارت تصريحات الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، التي قال فيها “إن التصعيد الحالي مع العلويين كان متوقعا”، جدلًا واسعًا، إذ تساءل البعض عمّا إذا كان ذلك سوء تقدير أم قراءة دقيقة لمآلات الأوضاع المتوترة.

الأقليات في مواجهة العنف والتغيرات السياسية

يشكل العلويون، إلى جانب المسيحيين والأكراد والدروز، جزءًا لا يتجزأ من النسيج السوري، إلا أن هذه الفئات تجد نفسها اليوم في قلب معادلة أمنية وسياسية معقدة. فمع استمرار العمليات العسكرية التي تنخرط فيها أطراف متعددة، من قوات سوريا الديمقراطية إلى الفصائل المدعومة من تركيا، مرورًا بالجيش السوري الجديد، تتزايد مخاوف هذه الأقليات من أن تجد نفسها ضحية لتحولات غير محسوبة.

وفي هذا السياق، يعود القلق الطائفي إلى جذور تاريخية، لعل أبرزها ما ورد في وثيقة “نداء العلويين” التي وجهها مشايخ الطائفة إلى المندوب السامي الفرنسي في ثلاثينيات القرن الماضي، والتي تعكس مخاوف قديمة متجددة من غياب الضمانات الكافية لحماية الأقليات. واليوم، يتجدد هذا القلق مع تصاعد العنف الطائفي، الذي يجعل الأقليات في موقف حرج بين القوى المتصارعة، وسط غياب رؤية سياسية واضحة تضمن حقوقها وتحمي وجودها.

التدخلات الإقليمية: المصالح فوق المبادئ

لا يمكن فهم المشهد السوري دون النظر إلى الأبعاد الإقليمية التي تؤثر فيه بشكل مباشر. فإيران، التي سعت دائمًا لتعزيز نفوذها في سوريا، تجد في توتر العلاقة بين العلويين والفصائل المعارضة فرصة لتعزيز وجودها، خاصة أن الطائفة العلوية تُعد ركيزة أساسية لنظام بشار الأسد، الذي يشكل امتدادًا لمصالحها الاستراتيجية.

على الجانب الآخر، تلعب تركيا دورًا حيويًا في دعم الفصائل المسلحة المعارضة، وهو دور يتداخل مع تطلعاتها الإقليمية، لاسيما فيما يتعلق بملف الأكراد، حيث تنظر أنقرة إلى أي تحرك كردي في سوريا بعين الريبة. في ظل هذه المعادلة المعقدة، يبدو أن الأقليات تجد نفسها بين فكي كماشة، إذ تُستخدم كورقة ضغط في صراع يتجاوز حدود سوريا ليصبح جزءًا من التنافس الإقليمي بين طهران وأنقرة، وربما قوى دولية أخرى.

مقارنات مع التجارب الإقليمية: دروس من العراق ولبنان

التجربة السورية ليست معزولة عن تجارب دول أخرى في المنطقة، مثل العراق ولبنان، حيث فشلت المحاولات السابقة في تحقيق توازن حقيقي بين الطوائف. ففي العراق، أدى انهيار نظام صدام حسين إلى فراغ أمني وسياسي استغلته قوى طائفية لترسيخ نفوذها، ما أدى إلى تصاعد العنف الطائفي. أما في لبنان، فقد أثبت نظام المحاصصة الطائفية أنه ليس حلًا مستدامًا، بل كان سببًا في تعزيز الانقسامات الداخلية وتأجيج الأزمات السياسية والاقتصادية.

من هنا، يبرز التساؤل المحوري: هل يمكن لسوريا أن تتجنب المصير ذاته، أم أنها تسير في الطريق نفسه نحو حالة من الانقسام الطائفي الذي يعيد إنتاج السيناريوهات الفاشلة في دول الجوار؟

نحو حل مستدام: الحاجة إلى رؤية شاملة

الوضع في سوريا اليوم يتطلب أكثر من مجرد إجراءات أمنية أو اتفاقات ظرفية بين القوى المتصارعة؛ إذ لا يمكن تحقيق الاستقرار دون مشروع سياسي واضح يضمن تمثيلًا حقيقيًا للأقليات، ويضع حدًا لاستغلالها في الصراعات الداخلية والإقليمية. فالتجارب السابقة تؤكد أن أي تسوية لا تأخذ بعين الاعتبار الهواجس الطائفية والعرقية، مصيرها الفشل، وهو ما يحتم على الفاعلين المحليين والدوليين البحث عن حلول مستدامة تضمن التعايش السلمي بين جميع المكونات السورية.

في نهاية المطاف، يبقى السؤال مفتوحًا: هل تمتلك الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية الإرادة السياسية الكافية لإنهاء دوامة العنف الطائفي، أم أن المصالح الضيقة ستظل تتقدم على حساب استقرار سوريا ومستقبل أبنائها؟

إن الدول الإقليمية مثل إيران وتركيا، لم تتمكن حتى الآن من حل المشكلات التي تواجهها المكونات المختلفة من حيث اللغة والمذهب والدين داخل أراضيها عبر دستور ديمقراطي يقوم على المساواة. لذا لا يمكن أن يُتوقع من الدول الخاضعة لنفوذهما أن تحل مشكلات مماثلة في المستقبل القريب. إن انتظار ذلك ليس سوى ضرب من الأوهام البعيدة عن الواقع.

قد يعجبك أيضًا

استمرار تدفق البضائع من الموانئ التركية إلى إسرائيل عبر سفن أجنبية

زيارة أردوغان إلى البيت الأبيض: صور بروتوكولية وكلفة باهظة

اعتقال رئيس استخبارات سابق لانتقاده سياسة أردوغان الخاصة بفلسطين

سياسي تركي: العدالة تراجعت اليوم إلى ما قبل حمورابي وجستنيان

تركيا في صدارة قائمة الترحيلات من ألمانيا عام 2024

:وسومإيرانتدخلات إقليميةتركياخطر التصعيد الطائفي في سورياسورياوثيقة "نداء العلويين"
مشاركة
فيسبوك تويتر Email Print
:المقال السابق إمام أوغلو يطلق حملته الانتخابية: انتهى عهد أردوغان!
:المقال التالي رئيس مركز تركي للدراسات الاستراتيجية يحلل الأوضاع في سوريا والتوترات الإقليمية
تعليق

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شهداء جراء تحطم طائرة عسكرية تركية على الحدود الجورجية–الأذرية
دولي
الصحافة العالمية: محاولة سجن إمام أوغلو لأكثر من ألفي عام انقلاب قضائي
سياسة
تركيا: النيابة العامة تطالب بسجن إمام أوغلو لأكثر من ألفي عام!
سياسة
علاج الجرح الذي يسكن اللاجئين.. تشريح للمنفى من الداخل
ثقافة وفن
أنقرة والقاهرة تبحثان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
علاقات دبلوماسية
تحطم طائرة شحن عسكرية تركية قرب الحدود الجورجية ـ الأذرية
دولي
زيارة فيدان تكشف ملامح مرحلة ما بعد الأسد في سوريا
علاقات دبلوماسية
تقرير دولي يوثّق تصاعد خطاب الكراهية ضد حركة الخدمة في تركيا
دولي
كندا تمنح اللجوء لأنصار حزب الشعب الجمهوري التركي
دولي
دلالات هجوم حليف أردوغان القومي على السفير الأمريكي
تقارير
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

2024 Turkiyetodays © جميع الحقوق محفوظة .
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?