ألقت قوات الأمن البرازيلية القبض على شخصين في ميناء سانتوس وبحوزتهما 800 كغم من الكوكايين مخبأة في شحنة قهوة متجهة إلى تركيا.
قبضت السلطات على رجلين يبلغان من العمر 35 و44 عامًا متلبسين بتهمة تهريب المخدرات الدولي بعد ضبط ما يقرب من 800 كغم من الكوكايين في أحد موانئ “سانتوس” على ساحل ولاية ساو باولو.
وأفادت الصحف المحلية أن المخدرات كانت مخبأة داخل حاوية تحمل شحنة قهوة متجهة إلى تركيا.
نفذت الشرطة الفيدرالية العملية بالتعاون مع كل من الكتيبة الأولى لشرطة الطرق السريعة وإدارة الجمارك، كجزء من الجهود المستمرة لمكافحة تهريب المخدرات في منطقة “بايكسادا سانتيستا”. وخلال دورية، لاحظت القوات تحركات مشبوهة في إحدى الشركات المتخصصة في تخزين الحاويات وإدارة أسطول السائقين.
عند تفتيش شاحنة في الموقع، بدأ الضباط بفحص الحمولة واكتشفوا عشرات الأكياس التي بدت في البداية وكأنها تحتوي على القهوة. ولكن بعد الفحص، تبين أن الأكياس تحتوي على مسحوق أبيض ليظهر لاحقًا أنه كوكايين وزنها الإجمالي 792 كغم.
وعند التحقيق بشكل أعمق، اكتشفت السلطات أن السائق مأجور لتسليم الشحنة غير القانونية إلى الميناء. ووفقًا للتقديرات، فإن الخسائر المحتملة لتجار المخدرات كانت ستتجاوز 60 مليون ريال برازيلي لو لم تعرقل السلطات تهريب الشحنة بنجاح إلى أوروبا أو آسيا.
وتواصل الشرطة الفيدرالية في سانتوس بالتحقيق في القضية حاليًا للكشف عن صلات تجار المخدرات المقبوض عليهم.
وبذلك، وصل إجمالي كمية الكوكايين المضبوطة في الخارج في عام 2024 والمتصلة بتركيا إلى 9506 كغم، وفقا للدراسة التي أعدها معهد الدبلوماسية والاقتصاد التركي.
جدير بالذكر أن معهد الدبلوماسية والاقتصاد (instituDE)مؤسسة بحثية مستقلة تركز على العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية لتركيا، ويقع مقره في ألمانيا، ويهتم بشكل خاص بمكانة تركيا الدولية، وعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، والإصلاحات الاقتصادية، وعمليات التحول الديمقراطي. كما يسعى المعهد إلى تقديم تحليلات وحلول قائمة على البحث، من خلال جمع الأكاديميين والخبراء وصناع القرار، إلى جانب إصدار تقارير ومنشورات شاملة في مجالات الدبلوماسية والاقتصاد والعلاقات الدولية.