أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في وضع حد “لعدم الاستقرار” في سوريا والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الأهلية التي تأججت من جديد مع الهجوم الخاطف للمتمردين.
وقال أردوغان: “أكبر أمانينا هو الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووحدتها الوطنية، وأن ينتهي عدم الاستقرار المستمر منذ 13 عامًا بتوافق يلبي المطالب المشروعة للشعب السوري”.
وأضاف: “لقد نبهنا منذ فترة طويلة إلى أن دوامة العنف في الشرق الأوسط يمكن أن تمتد لتشمل سوريا. وقد أكدت الأحداث الأخيرة أن تركيا كانت على حق”.
وأكد أن تركيا تتابع التطورات “لحظة بلحظة في سياق أولوياتها الوطنية الأمنية”، وستتخذ الخطوات اللازمة “لمنع أي أعمال يمكن أن تضر بذلك”.
وتابع مشيرًا إلى الحدود الطويلة المشتركة مع سوريا، قائلاً إن القوات التركية وحلفاءها المحليين يسيطرون منذ عام 2016 على أراضٍ في شمال سوريا، حيث نفذت العديد من العمليات لإبعاد المقاتلين الأكراد الذين تلقي عليهم أنقرة باللوم في الهجمات داخل تركيا.
كما أشار إلى أن تركيا تستضيف حوالي 3.2 مليون لاجئ سوري فروا منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011، محذرًا من أن سفك الدماء الأخير قد يؤدي إلى زيادة هذا العدد.
وأضاف أردوغان أن العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة ودمشق انقطعت منذ بداية الحرب، لكن منذ نوفمبر 2022 تسعى تركيا إلى تطبيع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أن هذه الجهود لم تنجح حتى الآن