زعمت صحيفة “تركيا” أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخطط لزيارة سوريا في غضون 15 يومًا، حيث يُتوقع أن يزور المسجد الأموي في دمشق ويلتقي زعيم “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني.
ووفقًا لتقرير نشرته “تركيا” الموالية للحكومة، فإن فريقًا من موظفي المديرية العامة لهيئة الطيران المدني التركية وخطوط الطيران التركية (THY) قام بزيارة إلى دمشق لإجراء فحوصات ميدانية، كما زار الفريق مطار حلب الدولي وقام بعمليات تفقدية هناك.
وبحسب التقرير المستند إلى مصادر من داخل دمشق، من المتوقع أن تشمل زيارة أردوغان المرتقبة للمسجد الأموي، أحد أبرز المعالم الإسلامية التاريخية. كما أشارت المصادر إلى أن الرئيس التركي قد يلتقي بالجولاني خلال زيارته، رغم أن تركيا لا تزال تصنفه “إرهابيا” رسميا، مما يثير تكهنات حول الهدف من هذه اللقاءات والخطط المستقبلية للتعاون في المنطقة.
زيارة استخباراتية سابقة
الجدير بالذكر أن هذه المزاعم تأتي بعد زيارة أجراها رئيس جهاز الاستخبارات التركي (MİT) إبراهيم قالين إلى العاصمة دمشق في 12 ديسمبر، بعد أن تولى الجهاديون بقيادة “هيئة تحرير الشام” السلطة هناك. وأظهرت صور نشرها موقع “يني شفق” قالين وهو في سيارة يقودها الجولاني بنفسه، والذي وصفته الصحيفة بـ”رمزية القيادة الجديدة للثورة”.
تصريحات أردوغان السابقة
تُعيد هذه التطورات إلى الأذهان تصريحات أدلى بها أردوغان في 5 سبتمبر 2012، عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء، حيث قال: “إن شاء الله سنقرأ الفاتحة على قبر صلاح الدين الأيوبي وسنصلي في المسجد الأموي”.
تثير هذه الأنباء تساؤلات واسعة حول طبيعة التحركات التركية الأخيرة في سوريا، في ظل التطورات الجارية في دمشق وتوسع نفوذ الفصائل المدعومة من تركيا.
رجاء قم بإعادة صياغة المقال وعنوانه وتعريبه بصورة أكثر عمقا واتساقا وسلسا ومترابطا باستخدام أدوات الربط المختلفة دون أي نقص في المعلومات المقدمة