باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
Türkiye Today'sTürkiye Today'sTürkiye Today's
  • كل الأخبار
  • اقتصاد
  • رياضة
  • سياسة
  • ثقافة وفن
  • دولي
  • محلي
  • تقارير
  • علاقات دبلوماسية
  • مقالات
  • منوعات
Reading: مأساة عائلة تركية: من السجن “الجائر” إلى الانهيار النفسي والانتحار
مشاركة
إشعارات Show More
تغيير حجم الخطAa
Türkiye Today'sTürkiye Today's
تغيير حجم الخطAa
  • كل الأخبار
  • اقتصاد
  • رياضة
  • سياسة
  • ثقافة وفن
  • دولي
  • محلي
  • تقارير
  • علاقات دبلوماسية
  • مقالات
  • منوعات
Have an existing account? تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Türkiye Today's > كل الأخبار > مأساة عائلة تركية: من السجن “الجائر” إلى الانهيار النفسي والانتحار
كل الأخبارمحلي

مأساة عائلة تركية: من السجن “الجائر” إلى الانهيار النفسي والانتحار

قصة عائلة ألاغوز تجسد المأساة الإنسانية العميقة التي خلفتها حملة ما بعد الانقلاب في تركيا، حيث تداخلت السياسة بالأمن، وتحولت العدالة إلى أداة قمع، مخلفة وراءها آلاف القصص الموجعة لعائلات فقدت كل شيء.

:آخر تحديث 17 يونيو 2025 10:34
منذ 5 أشهر
مشاركة
مشاركة

في شهادة مؤلمة ومؤثرة، خرج المواطن التركي حقّي ألاغوز، الموظف الحكومي السابق، ليروي كيف تسببت الحملة الأمنية التي أعقبت محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا عام 2016 في تمزيق أسرته بالكامل، وانتهت بوفاة زوجته وابنته بطريقة مأساوية، وسجن ابنه لاحقًا.

جاءت شهادته في فعالية بثتها مؤسسة “وقف الضمير “(Vicdan Vakfı)، التي أسسها النائب عن حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب المؤيد للأكراد عمر فاروق جرجرلي أوغلو، المعروف بدفاعه عن قضايا حقوق الإنسان في تركيا.

من الاعتقال إلى الانهيار العائلي: بداية الكارثة

يروي ألاغوز أن اعتقاله المفاجئ خلال مداهمة ليلية لمنزله في أنطاليا بعد 45 يومًا فقط من المحاولة الانقلابية، كان نقطة الانهيار. حينها كانت ابنته تبلغ 17 عامًا، وشهدت اقتياد والدها على يد الشرطة تحت تهديد السلاح، وصرخت باكية: “أبي ليس مجرمًا. إنه رجل طيب.”

تلك اللحظة، كما يقول، كانت بداية الانكسار النفسي لابنته.

أمضى ألاغوز 16 شهرًا في الحبس الاحتياطي بسجن ألانيا، قبل أن يُفرج عنه بانتظار المحاكمة. وفي عام 2018، صدر حكم بسجنه لأكثر من ثماني سنوات، لمجرد علاقته المزعومة بحركة الخدمة، وأُفرج عنه بشروط في عام 2023.

مأساة الابنة: انهيار نفسي ثم مأساة مزدوجة

خلال فترة سجنه، عانت ابنته التي كانت تدرس في جامعة أكدينيز من اضطرابات نفسية حادة، أدت إلى الإدمان والانهيار العاطفي. وفي لحظة أزمة نفسية حادة، قامت بدفع والدتها من مكان مرتفع ما أدى إلى وفاتها، ثم أقدمت على الانتحار.

قرأ ألاغوز أثناء البث رسالة سابقة من ابنته أرسلَتها له في السجن، تقول فيها:“الجميع يحتضن آباءهم. أريد أن أحتضنك أيضًا. أريد أن أتكئ عليك وأتخلص من كل همومي… أنت ملاكي يا أبي.”

الابن خلف القضبان: تكرار المأساة

الصدمة لم تتوقف عند هذا الحد. فبعد خروجه من السجن، تم توقيف ابنه — طالب في سنته الثالثة بجامعة أنقرة — ضمن حملة اعتقالات جماعية شملت أكثر من 200 شخص في إطار تحقيق مرتبط بحركة كولن مصدره مدينة غازي عنتاب.

يقبع الابن حاليًا في سجن غازي عنتاب مع 77 معتقلًا آخرين، معظمهم من الطلاب. ويؤكد ألاغوز براءته كما أكد من قبل براءته الشخصية، قائلاً: “هم طلاب، لا مجرمون.”

السياق السياسي: ما بعد الانقلاب ومحاكمات بالجملة

منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016، شنّ الرئيس رجب طيب أردوغان حملة تطهير غير مسبوقة ضد المقرّبين من حركة الخدمة التي استوحت فكر الراحل فتح الله مولن، والتي يتهمها النظام بتدبير الانقلاب، لكن الحركة تنفي أي علاقة بالمحاولة جملة وتفصيلا.

أعلنت السلطات حالة الطوارئ ومرّرت عشرات المراسيم الاستثنائية، ففُصل أكثر من 130,000 موظف حكومي من عملهم، بينهم 24,000 عسكري، و4,156 قاضيًا ومدعيًا عامًا، دون محاكمات عادلة أو رقابة برلمانية.

صوت من داخل البلاد: كفى صمتًا

النائب جرجرلي أوغلو، الذي استضاف الشهادة، قال في البث المباشر: “هذه ليست مجرد قضايا قانونية، بل حيوات دمرها الظلم. لا يمكننا أن نصمت أكثر.”

أما ألاغوز، فقال بكلمات تقطر وجعًا: “فقدت ابنتي، فقدت زوجتي… لا أريد أن أفقد ابني أيضًا. كنا فقط نريد أن نعيش بسلام، والآن كل ما تبقى لنا هو الجراح.”

قد يعجبك أيضًا

وفد دولي يطالب بالإفراج الفوري عن زعيم “الكردستاني” المعتقل في تركيا

احتجاج المعارضة بـ”البطاقة الحمراء” على أردوغان يثير السخرية

اتهامات دولية حول تشكيل “غلاديو جديد” في تركيا

اعتقال 4 صحفيين في تصعيد جديد ضد الصحافة في تركيا

محلل: أردوغان مضطر للإفراج عن إمام أوغلو لكبح جماح الأزمة الاقتصادية

:وسومأزمة حقوق الإنسان في تركياالانقلاب المزعوم في 2016الحملة ضد حركة الخدمةحركة كولنحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب المؤيد للأكرادعمر فاروق جرجرلي أوغلوقصة عائلة "ألاغوز" في تركيا
مشاركة
فيسبوك تويتر Email Print
:المقال السابق أردوغان لبوتين: إسرائيل تهدد أمن المنطقة والنظام الدولي
:المقال التالي إرجاء جلسة أكرم إمام أوغلو حتى يوليو في قضية “انتقاد النيابة”
تعليق

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شهداء جراء تحطم طائرة عسكرية تركية على الحدود الجورجية–الأذرية
دولي
الصحافة العالمية: محاولة سجن إمام أوغلو لأكثر من ألفي عام انقلاب قضائي
سياسة
تركيا: النيابة العامة تطالب بسجن إمام أوغلو لأكثر من ألفي عام!
سياسة
علاج الجرح الذي يسكن اللاجئين.. تشريح للمنفى من الداخل
ثقافة وفن
أنقرة والقاهرة تبحثان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
علاقات دبلوماسية
تحطم طائرة شحن عسكرية تركية قرب الحدود الجورجية ـ الأذرية
دولي
زيارة فيدان تكشف ملامح مرحلة ما بعد الأسد في سوريا
علاقات دبلوماسية
تقرير دولي يوثّق تصاعد خطاب الكراهية ضد حركة الخدمة في تركيا
دولي
كندا تمنح اللجوء لأنصار حزب الشعب الجمهوري التركي
دولي
دلالات هجوم حليف أردوغان القومي على السفير الأمريكي
تقارير
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

2024 Turkiyetodays © جميع الحقوق محفوظة .
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?