اعتقلت السلطات التركية رئيس بلدية “أسنيورت” في إسطنبول من صفوف حزب الشعب الجمهوري المعارض، أحمد أوزر، صباح اليوم في منزله، بدعوى الصلة بـ”الإرهاب”.
وأفادت الأنباء أن السلطات الأمنية أجرت تفتيشًا في منزل أحمد أوزر ومبنى البلدية، برفقة عدد كبير من الشرطة أمام بلدية أسنيورت.
وأفاد مكتب المدعي العام الجمهوري في إسطنبول أن “توقيف رئيس بلدية أسنيورت، أحمد أوزر، جاء في إطار التحقيقات الجارية للكشف عن أنشطة وأعضاء تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي.”
وفي إجابته على أسئلة الصحفيين حول الموضوع، قال وزير العدل يلماز تونتش: “يجب انتظار نتيجة هذا التحقيق. لا يصح الحديث دون معرفة الأدلة والمحتوى في الملف.”
وقال رئيس نقابة المحامين في إسطنبول، الأستاذ الدكتور إبراهيم كاب أوغلو، إنه زار مديرية أمن إسطنبول في شارع وطن للاطلاع على العمليات والإجراءات بعد التوقيف.
وعلق كاب أوغلو على العملية قائلا: “التطبيقات التي شهدناها اليوم من طريقة دخول مكتب رئيس البلدية، واقتحام المكتب بكسر الباب، فضلاً عن توقيف البروفيسور الدكتور أحمد أوزر، لا تستند إلى أي مبرر يمكن تفسيره وفقًا لدستورنا.”
ومن اللافت أن توقيف رئيس بلدية “أسنيورت” بدعوى الصلة بالإرهاب جاء في الوقت الذي دعا زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، حليف الرئيس رجب طيب أردوغان، زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله أوجلان إلى البرلمان وينادي فيه المليشيات المسلحة إلى ترك السلاح وحل الحزب.