التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في العاصمة أنقرة اليوم الاثنين، حيث ناقشا التحديات المتزايدة التي تواجه “الأمن الجماعي” للتحالف.
وجاء الاجتماع ضمن زيارة رسمية لروته، الذي تولى منصب الأمين العام للناتو في الأول من أكتوبر.
انعقد اللقاء في القصر الرئاسي بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر، وفقاً لبيان صادر عن الرئاسة التركية.
وركزت المحادثات على ملفات حيوية تشمل تهديد الإرهاب، والحرب في أوكرانيا، والأزمة في الشرق الأوسط.
نشر روته تفاصيل زيارته عبر منصة “إكس”، حيث أشار إلى أهمية مناقشة التحديات التي تواجه أمن الحلف، مؤكداً أن تركيا تلعب دوراً حيوياً وتقدم مساهمات لا تقدر بثمن لتعزيز الناتو في مواجهة عالم مليء بالاضطرابات.
من جهته، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اجتماعاً منفصلاً مع الأمين العام للناتو لمواصلة المناقشات.
تعد هذه الزيارة هي الأولى لروته إلى أنقرة منذ توليه قيادة الحلف، وهو يشغل منصب الأمين العام الرابع عشر خلفاً ليَنس ستولتنبرغ الذي قاد الناتو لعدة سنوات.
جدير بالذكر أن تركيا انضمت لحلف الناتو منذ عام 1952، ولديها عضوية تزيد على سبعة عقود، ما يعكس دورها المحوري في الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي.