باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
Türkiye Today'sTürkiye Today'sTürkiye Today's
  • كل الأخبار
  • اقتصاد
  • رياضة
  • سياسة
  • ثقافة وفن
  • دولي
  • محلي
  • تقارير
  • علاقات دبلوماسية
  • مقالات
  • منوعات
Reading: حصر الأضرار بعد 24 عامًا من حكم أردوغان في تركيا
مشاركة
إشعارات Show More
تغيير حجم الخطAa
Türkiye Today'sTürkiye Today's
تغيير حجم الخطAa
  • كل الأخبار
  • اقتصاد
  • رياضة
  • سياسة
  • ثقافة وفن
  • دولي
  • محلي
  • تقارير
  • علاقات دبلوماسية
  • مقالات
  • منوعات
Have an existing account? تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Türkiye Today's > Genel > حصر الأضرار بعد 24 عامًا من حكم أردوغان في تركيا
Genel

حصر الأضرار بعد 24 عامًا من حكم أردوغان في تركيا

يرى لفند جولتكين أن أربعة وعشرين عامًا من حكم العدالة والتنمية حولت تركيا من دولة تعاني أزمات قابلة للإصلاح إلى مجتمع منهك، فاقد للأمل، غارق في الفساد السياسي والأخلاقي، ومرهون اقتصاديًا لعقود قادمة، مع مستقبل يزداد غموضًا وخطورة.

:آخر تحديث 15 أغسطس 2025 11:10
منذ 3 أشهر
مشاركة
مشاركة

بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس حزب العدالة والتنمية، قدّم الكاتب الصحفي والمحلل السياسي التركي لفند جولتكين تقييمًا شاملًا لما يسميه “تقرير حصر الأضرار” لتركيا بعد هذه الحقبة الطويلة.

محتويات
المشهد التركي قبل أردوغانتآكل الأمل وانهيار البنية المؤسسيةالتدهور الأخلاقي والاجتماعيالاقتصاد: نمو ظاهري وأزمات هيكليةهجرة العقول واليأس: تركيا كـ”سجن مفتوح”التدمير البيئي والاجتماعيمستقبل غامض ومجتمع متهالكوفيما يلي خلاصة الإطار الزمني لسياق حكم أردوغان وفق تحليل جولتكين2002 – 2007:  مرحلة الثقة والإصلاحات المبدئية2008 – 2013:  النمو السريع وبداية الاستقطاب2014 – 2016:  التحول السلطوي العلني2017 – 2023:  النظام الرئاسي والانهيار المؤسسي2024 –  الآن: فقدان الأمل والهجرة الواسعة

جولتكين يرى أن الحصيلة النهائية لا تحمل سوى الألم والأسف، معتبرًا أن الحزب كان قادرًا على تحقيق إنجازات أكبر لو تجنب الانزلاق في “داء السياسة الدينية ” أو “الإسلام السياسي” والاتجاه نحو حكم الفرد والنزعة السلطوية.

المشهد التركي قبل أردوغان

يشير جولتكين ذو “التوجه الإسلامي الليبرالي”، على حد وصف بعض الكتاب، إلى أن تركيا قبل وصول حزب أردوغان إلى السلطة لم تكن مثالًا للنموذج الديمقراطي المثالي، فقد كانت تواجه أزمات متجذرة مثل المسألة الكردية، وقضية المساواة للعلويين، والانقسام المجتمعي، والتمييز، وحظر الحجاب، إلى جانب الفقر والتضخم المرتفع ونقص الثقة بالقضاء، مع وجود قصور في الديمقراطية وسيادة القانون. لكن رغم كل هذه الأزمات، كانت هناك “بقايا” من الديمقراطية والقضاء المستقل، وكان الأمل قائمًا بإمكانية إصلاح الوضع إذا اتحد المجتمع.

من الديمقراطية الهشة إلى النظام الفردي

يلفت جولتكين إلى أن التحوّل نحو النظام الرئاسي الاستبدادي أسس لهيمنة “الحاكم الفرد”، وقسم المجتمع إلى معسكرات متقابلة، ما أفقد البلاد القدرة على إنتاج التوافق السياسي. الإعلام المستقل اختفى تقريباً، والقضاء بات أداة بيد السلطة، بينما ترسخت عقلية “نحن وهم” في كل مؤسسات الدولة، بعد محاولة الانقلاب المثيرة للجدل في يوليو 2016 وما تلاها من إعلان حالة الطوارئ، وفصل جماعي شامل غير مسبوق.

تآكل الأمل وانهيار البنية المؤسسية

بحسب جولتكين، فإن أهم ما دمره الحزب خلال أربعة وعشرين عامًا هو الأمل نفسه، حيث قضى على ما تبقى من الديمقراطية المستترة، وأفقد القضاء استقلاله، ودمّر الثقة بالعدالة لتصل إلى مستويات متدنية جدًا مقارنة بالماضي.

وعلى الرغم من بعض الإنجازات الظاهرية في البنية التحتية والاقتصاد في السنوات الأولى، فإن السياسات القائمة على اقتصاد الريع، والاعتماد المفرط على الديون طويلة الأمد، حولت تركيا إلى واحدة من الدول الأعلى تضخمًا وفائدة في العالم.

التدهور الأخلاقي والاجتماعي

يشدد جولتكين على أن الفساد الأخلاقي الذي شهده المجتمع في هذه الفترة فاق ما كان موجودًا قبل الحزب، محولًا الفساد إلى “قيمة مقبولة” في المجتمع.

كما أدى الانحدار التعليمي إلى خفض مستوى الجامعات إلى ما يعادل خريج الثانوية، وعمّقت المحسوبية ونظام التعيينات عبر المقابلات الفاسدة شعور المواطنين بانسداد الأفق.

ويضيف أن صورة المتدين في المجتمع تعرضت لتشويه كبير، وتآكلت مكانة “الدين” في المجتمع، إذ كان يُنظر سابقًا إلى الملتزمين بالشعائر الدينية باحترام وثقة، بينما باتت هذه الفئة في نظر كثيرين مرتبطة بالفساد والسطحية والقسوة، بسبب سلوك النخبة الحاكمة الحالية.

الاقتصاد: نمو ظاهري وأزمات هيكلية

يشير جولتكين إلى أن الحزب قدّم صورة لاقتصاد منتعش عبر الطرق والجسور والمطارات والمستشفيات، لكن هذه المشاريع كانت على حساب مديونية هائلة تمتد لعقود، ضمن نماذج “البناء – التشغيل – التحويل” التي تُحمّل الأعباء المالية للأجيال القادمة. وفي المقابل، تحوّلت تركيا إلى واحدة من أعلى دول العالم في معدلات الفائدة والتضخم، بينما فُقدت العدالة في توزيع الثروة، وارتفعت معدلات الفقر.

ويرى أن هذه الإنجازات المادية لم تعوض فقدان الروح المجتمعية، إذ تحوّل المزاج العام إلى ما يشبه أجواء بيت عزاء، بينما يعيش الحزب الحاكم في عزلة عن الشارع.

هجرة العقول واليأس: تركيا كـ”سجن مفتوح”

من أخطر نتائج الحقبة – وفق جولتكين – هو فقدان الأمل في المستقبل، حيث يسعى ملايين الشباب للهجرة، على غرار ما يحدث في إيران، التي اشتكى رئيسها مؤخرا من رغبة غالبية الشباب في مغادرة البلاد. هذا الشعور بفقدان المستقبل جعل تركيا، برأيه، سجناً مفتوحاً يحاصر أحلام مواطنيه، ويفقدهم الرغبة في الزواج أو الإنجاب، ويترك أثراً مدمراً على البنية الديموغرافية.

ويحذر جولتكين من أن تطوير الصناعات الدفاعية، مثل الطائرات المسيرة، يفقد قيمته إذا لم يتوافر جيل قادر على تشغيلها، في ظل حالة الإحباط العام.

التدمير البيئي والاجتماعي

إلى جانب الفساد السياسي والأخلاقي، ينتقد جولتكين السياسات التي دمّرت البيئة، مثل إغراق مدينة حسن كيف بالمياه، وتخريب غابات كاز داغلاري، معتبرًا أن هذه الأضرار لا رجعة فيها. ويربط بين تدهور البيئة وارتفاع معدلات العنف الاجتماعي، بما في ذلك جرائم قتل النساء، كنتيجة مباشرة لانهيار البنية الأخلاقية.

مستقبل غامض ومجتمع متهالك

يخلص جولتكين إلى أن أخطر ما أنتجته الحقبة الحالية هو مجتمع فقد القدرة على إنتاج الأفراد القادرين على إصلاحه. فإصلاح الاقتصاد أو التعليم يتطلب بشرًا مؤهلين، لكن المجتمع الذي تعرض للتآكل الأخلاقي لا يمكنه أن يفرز هؤلاء. ويحذر من أن البلاد باتت شبيهة بالعراق، العاجز منذ عقود عن النهوض من كبوته، بسبب فقدان الوسط المجتمعي القادر على تحقيق المصالحة.

وفيما يلي خلاصة الإطار الزمني لسياق حكم أردوغان وفق تحليل جولتكين

2002 – 2007:  مرحلة الثقة والإصلاحات المبدئية

  • وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم وسط أجواء من الأمل بإنهاء الفساد وتحقيق إصلاحات ديمقراطية.
  • تحسين نسبي في الاقتصاد، جذب الاستثمارات الأجنبية، وبدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي.
  • استمرار المشكلات المزمنة (القضية الكردية، تمييز العلويين، الحجاب) لكن مع وعود بالحل.

2008 – 2013:  النمو السريع وبداية الاستقطاب

  • طفرة اقتصادية بفضل المشاريع العملاقة والقروض السهلة.
  • توسع نفوذ الحزب في مؤسسات الدولة، وظهور بوادر هيمنة على القضاء والإعلام.
  • تصاعد الاستقطاب المجتمعي خاصة بعد احتجاجات “غيزي بارك” عام 2013.

2014 – 2016:  التحول السلطوي العلني

  • انتخاب أردوغان رئيساً للجمهورية، مع تكريس النفوذ الشخصي.
  • زيادة الضغط على المعارضة والإعلام المستقل.
  • محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016 وما تلاها من إعلان حالة الطوارئ، وفصل جماعي في مؤسسات الدولة.

2017 – 2023:  النظام الرئاسي والانهيار المؤسسي

  • إقرار النظام الرئاسي في استفتاء 2017، وتعزيز السلطة الفردية.
  • القضاء على ما تبقى من استقلال القضاء والإعلام.
  • تفاقم الأزمة الاقتصادية مع تضخم قياسي وفقدان الثقة بالعملة الوطنية.
  • تدهور التعليم وتراجع المستوى الأكاديمي.
  • تنامي الفساد السياسي والاقتصادي، واستغلال السلطة لتوزيع المنافع على الموالين.

2024 –  الآن: فقدان الأمل والهجرة الواسعة

  • ملايين الشباب يفكرون في الهجرة، مع شعور عام بأن تركيا أصبحت “سجناً مفتوحاً”.
  • تراجع القيم الاجتماعية، وارتفاع معدلات العنف ضد المرأة.
  • خسائر بيئية وثقافية لا يمكن تعويضها، نتيجة مشاريع التنمية غير المدروسة.

قد يعجبك أيضًا

أنقرة تدعم دمج الأكراد السوريين في مؤسسات الدولة

الدفاع التركية تصف خطة ترامب لغزة بـ”غير العقلانية وغير القانونية”

الرئيس الألماني شتاينماير ينتقد “من تركيا” مقترح ترامب بشأن غزة

أردوغان يدعم هدنة جوية وبحرية في الحرب الأوكرانية

تركيا تعترف بالفراغ الكبير في “الجنرالات الكُفاة” بعد تصفيات “الانقلاب”

:وسومالمشهد التركي قبل أردوغانتآكل مكانة المتدينين في تركياحزب العدالة والتنميةحصر الأضرار لحكم أردوغانرجب طيب أردوغانلفند جولتكينمحاولة الانقلاب المثيرة للجدل في يوليو 2016من الديمقراطية الهشة إلى النظام الفردي
مشاركة
فيسبوك تويتر Email Print
:المقال السابق انضمام رؤساء بلديات معارضين إلى حزب أردوغان وسط اتهامات بالابتزاز السياسي
:المقال التالي المسار البرلماني لـ”السلام الكردي” في تركيا يواجه اختباراً مبكراً
تعليق

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شهداء جراء تحطم طائرة عسكرية تركية على الحدود الجورجية–الأذرية
دولي
الصحافة العالمية: محاولة سجن إمام أوغلو لأكثر من ألفي عام انقلاب قضائي
سياسة
تركيا: النيابة العامة تطالب بسجن إمام أوغلو لأكثر من ألفي عام!
سياسة
علاج الجرح الذي يسكن اللاجئين.. تشريح للمنفى من الداخل
ثقافة وفن
أنقرة والقاهرة تبحثان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
علاقات دبلوماسية
تحطم طائرة شحن عسكرية تركية قرب الحدود الجورجية ـ الأذرية
دولي
زيارة فيدان تكشف ملامح مرحلة ما بعد الأسد في سوريا
علاقات دبلوماسية
تقرير دولي يوثّق تصاعد خطاب الكراهية ضد حركة الخدمة في تركيا
دولي
كندا تمنح اللجوء لأنصار حزب الشعب الجمهوري التركي
دولي
دلالات هجوم حليف أردوغان القومي على السفير الأمريكي
تقارير
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

2024 Turkiyetodays © جميع الحقوق محفوظة .
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?